حوار من الاخر

بسم الله الرحمن الرحيم


شوفو الحوار دة وقولولي رأيكم

====================




يبدأ الحوار بخبر أن مسيحى داس علي قشرة موز واتزحلق ورجله انكسرت،
فيسأل صحفي "مين اللي رمى الموزة دي؟"
الرد: ده الواد بولس
الصحفي: طيب مين اللي إداله الموزة؟
الرد: أبوه عم جرجس
الصحفي: طيب منين اشترى الموز؟
الرد: من عند عم حنا الفكهاني
الصحفي: اممم طيب عم حنا الفكهاني بيتعامل مع أنهي تاجر؟
الرد: بيتعامل مع مايكل من شبرا
الصحفي: طيب مايكل بيتعامل مع أنهي تاجر؟
الرد: بيتعامل مع الشيخ أحمد السلفي؟
الصحفي: يا نهار إسود السلفي كان هيموت المسيحي.


ويتخيل الحوار عناوين الصحف الصادرة لتغطي الحادث، ويفترض أن جريدة المصري اليوم سيكون عنوانها: "سلفي يكسر رجل مسيحي فى شبرا" بينما يأتي عنوان الشروق : "مسلسل الفتنه لازال يضرب بمصر"، أما الأهرام فستكتب : "إرحموا مصر"، ويتصور الحوار أن الدستور سيكون عنوانها : "نار الفتنة تحرق جسد مصر العاري"، والجمهورية ستكتب: "سلفى يفتك بمسيحى فى شبرا".

ويختم الحوار "كفانا إعلام الفتن نريد إعلام يبنى لايهدم مسلم ومسيحى ايد واحدة".

أما الأطرف من الحوار الافتراضي فهي التعليقات الواردة عليه، حيث كتب ميدو بدر "والله ده حوار إشر موز واحنا مالناش فى الزحلقة".

وعلق مصطفى درويش "لابد من القبض على الموز وإحالته للنائب العام لأنه تسبب فى إشعال الفتنة..النائب العام يأمر بإحالة الموز لمحكمة الجنايات..المستشار عمرو... يستمع لاقوال مصطفى محامى الموز ويؤجل نظر الدعوى لسماع شهود النفى..يارب مصر وأولادى فى أمن وأمان".

وعلى طريقة كريم عبدالعزيز في فيلم "أبوعلي" ..قال أحمد يوسف "السلفيين هما اللي أكلو الجبنه..هههههههههههه"، وتساءل محمد ذكي عطية "بس محدش قال..هو موز من بلاد الفرنجة ولا ديار الاسلام؟ ... اصلها تفرق فى حكم الشرع".

وعلق محمد رشوان "المهم فيه موز تاني والا دي آخر موزه"، ومحمد عاطف "الشعب.. يطالب.. بإلغاء الموز"، وبسخرية كتب عمر عزام "الله يرحم أيامك ياحسني..على أيامك مكنش فيه مسلم و مسيحي كنت مكفرنا كلنا.. يارب مترجع تاني" وعلى طريقة هتافات ميدان التحرير..كتب علاء حافظ "مسلم مسيحي.. موزه واحده".